وقام باحثون من جامعة دورهام وساوثامبتون البريطانية، بتحيل بيانات مرصد "ناسا"؛ فوجدوا أن الثقبين قريبان من درب التبانة؛ واصفيْن إياهما بـ"وحشين مختبئين".
وتتفاوت الثقوب السوداء من حيث قربها من مجرتنا درب التبانة، ويقع الثقب الأسود الأقرب، الذي جرى رصده مؤخراً، على بُعد 38 مليون سنة ضوئية؛ أما الثقب الآخر فيقع على بُعد 170 مليون سنة ضوئية.
ويُعرف الثقب الأسود بكثافته المهولة وجاذبيته الخارقة؛ إذ يستطيع أن يحتوي الضوء نفسه، كما يلتهم كل الأجسام المحيطة به.