ولهذا ومثل كل مرة يكون فيها حدثا هاما على الساحة العربية والدولية، وبعد الأخبار القادمة من حلب، والصور المزيفة التي تم نشرها، سيضع فيسبوك "نقرة خبر زائف" تحت الأخبار المنشورة من أجل الحد من ظاهرة الأخبار غير الصحيحة.
ربما يكون هذا الإجراء مفيدا بعض الشئ إلا أنه أيضا سيدفع بعض رواد الفيسبوك الذين يقومون على تزييف الأخبار إلى تشوية الأخبار الحقيقية بالنقر على "خبر زائف" الذي يوفره الفيسبوك.
ووقعت 43 جهة من بينهم وكالات إخبارية من عدة دول على وثيقة تحمل مبادئ تخولهم فحص صحة معلومات تلك المنشورات التي تحظى بأكبر عدد من الضغطات على النقرة المستحدثة، وبحال تأكدت الوكالات بان المعلومات التي يحويها المنشور غير صحيحة فان المنشور سيوسم برابط الكتروني يشرح سبب ذلك.
وأشارت فيسبوك الى انها "تؤمن بإعطاء الناس فرصة للتعبير عن آرائهم، ولا يمكن أن تكون هي نفسها حكاما على الحقائق، ولذلك فانها تتعامل مع هذه المشكلة بحرص".
كما اعلنت فيسبوك "إنها تبحث في إمكانية معاقبة المواقع الإلكترونية، التي تضلل القراء بجعلهم يعتقدون أنها من المصادر الإخبارية الشهيرة، وأنها تدرس وسائل أخرى مستقبلية محتملة بنفس السياق".