دبي، الإمارات العربية المتحدة:- توماس كوميندا، شاب بولندي حصل على تعويض بقيمة 217 ألف دولار عن أضرار لحقت به نتيجة السجن، حاول خلالها الانتحار 3 مرات، ومنحته المحكمة ثلثي المبلغ المطلوب.
قرار الحكومة البولندية بتقديم هذا التعويض للشاب لأنه أمضى 18 عاما بين أسوار السجن بتهمة كان بريئا منها.
توماس كان متهما باغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، ومحكوم عليه بـ25 عاماً من السجن، أمضى منها 18 قبل أن تظهر أدلة للطب الشرعي نفت ضلوعه في التهمة الموجهة إليه.
الحكومة البولندية قررت منحه أكبر تعويض في تاريخها بقيمة 3.46 مليون دولار بسبب الظلم الذي وقع عليه لمدة 18 سنة.
ووقع القبض على "كوميندا"، وهو في الـ23 من عمره ليمضي أجمل فترات شبابه في السجن، وفي العام 2020 ، قضت محكمة في وارسو بسجن شخصين لمدة 25 عاماً بتهمة ارتكاب جريمة القتل نفسها، والحكم ببراءة توماس لتبدأ رحلته لتحصيل التعويض على سنوات عمره المهدرة..
وطلب "كوميندا" تعويضاً عن سجنه بقيمة 4.84 مليون دولار، إلى جانب تعويض بقيمة 217 ألف دولار عن أضرار لحقت به نتيجة السجن الخاطئ، وشملت 3 محاولات انتحار، ومنحته المحكمة ثلثي المبلغ المطلوب.