#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- في يناير من هذا العام 2021 ، وصلت حمامة إلى استراليا، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، مما أثار الشكوك حولها، وكانت السلطات الاسترالية تفكر في إعدامها، خاصة بعد أن قطعت مسافة 13000 كيلومتر، مما يثر الشكوك حول الهدف من وراء وصول هذا الطائر إلى البلاد، خلال ظروف جائحة كورونا التي أضرت بالعالم.
وإن لم تصل أخبار حول ما قامت بها السلطات الأسترالية تجاه هذا الطائر الذي يرمز للسلام، إلا أن رمزية الحدث تحيلنا إلى مخاوف عالمية أصبحت ترعب العالم، واصبح التدقيق في كل ما هو آت من الخارج، حتى ولو كان رمزا للسلام.
وكانت وزارة الزراعة الأسترالية كشفت أنها تخطط لإعدام هذه حمامة التي وصلت عن طريق الخطأ، قادمة من الولايات المتحدة، بعد أن قطعت مسافة 13000 كيلومتر.
وذكرت الوزارة، أن سبب إعدام الحمامة هو انتهاكها إجراءات الحجر الصحي، ووجود مخاوف من احتمال أنها تحمل أمراض معدية للحيوانات والطيور المحلية، من الخارج.
وأضافت الوزارة، في بيانها: "القتل الرحيم لهذه الحمامة، أفضل طريقة لحماية قطاع الدواجن والطيور البرية في البلاد".
لكن الموضوع، أثار ردود فعل كبيرة في المجتمع، وهو ما دفع السلطات للقول، إنها ستأخذ بالاعتبار الدعوات المتعلقة بإنقاذ حياة الحمام.
ولم تستبعد الوزارة احتمال "إعادة ترحيل" هذه الحمامة إلى الولايات المتحدة إذا وافق الجانب الأمريكي.