قامت الدنيا ولم تقعد بعد انتشار خبر، غامض، وغير مؤكد، عن شاب كويتي الجنسية، إعتنق الديانة اليهودية، وقالت المواقع الاخبارية التني روجت للخبر، أن قنوات إسرائيلية أعلنت الخبر.
وقالت أن شاباً كويتياً يًدعى (ي.م)، يبلغ من العمر 25 عاماً ترك الإسلام واعتنق اليهودية.
ولم تنشر تلك المواقع الفيديو المزعوم، الذي ادّعت خلاله أن الشاب الكويتي فرّ إلى بريطانيا بعد أن غيّر اسمه إلى «نفتالي» من أجل العيش هناك بحرية، وهو يحاول الاندماج في المجتمع اليهودي هناك، ويحلم بالتوجه إلى إسرائيل والعيش هناك بشكل أبدي.
الخبر نشرته كبرى الصحف الكويتية، وهي صحيفة "القبس"، وقالت أن هيئة البث الإسرائيلي makan نشرت على موقعها باللغة العبرية، تقريراً مصوراً ظهر فيه شاب يدّعي أنه كويتي ويتحدث باللغة العبرية، وأشارت القناة في تقريرها إلى أن الشاب «تلقى تعليمه على كراهية إسرائيل لكنه كان يشعر بأنه يهودي»، وقرر أخيراً الانتقال إلى العاصمة البريطانية لندن، وهي خطوة في طريق تحقيق حلمه بالهجرة إلى إسرائيل، على حد وصف القناة.
وتقول القناة إن الشاب كان يعيش بأسلوب حياة يهودية بشكل سري في منزل والديه، وكان يقوم بالشعائر اليهودية ويتلو التوراة، أما عند خروجه من منزله فيحاول التصرف بطريقة طبيعية لا تثير الشبهات، منوّهة بأن عدداً قليلاً من الناس يعرفون في الكويت عن حياته المزدوجة، على حد ما تدّعيه القناة الإسرائيلية.
وقال الشاب في محادثة أجرها للقناة الإسرائيلية من منزله في الكويت: «أنا لست أقل يهودية من أيّ يهودي آخر.. أشعر أنني يهودي في المنفى»، على حد ما نشرته القناة عبر موقعها الإخباري.
كل هذه الضجة أقامتها مواقع إخبارية نقلا عن بعضها البعض دون تحر لصحة الخبر، ودون مبرر حتى وإن كان حقيقة، حيث أن العديد من الناس يتركون دياناتهم ويعتنقون ديانات أخرى، دون ضجيج، لكن يبدو أن إذاعة الخبر، عن كويتي، ومن خلال مواقع إسرائيلية، هذا ما أثار الإهتمام، دون داع.