دبي، الإمارات العربية المتحدة:- منذ وقت قريب والأخبار تتحدث عن محاكاة الواقع مع أحداث المسلسل الكرتوني"عائلة سمبسون"، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن الأحداث ماهي إلا إنذار بما هو قادم من أحداث على مستوى العالم، بدءا بشخصية دونالد ترامب التي ظهرت ضمن الأحداث مرورا بفيروس كورونا، وصولا إلى اقتحام المتظاهرين مبنى الكونغرش الأمريكي وظهور الرجل الذي يضع قرنين فوق رأسه.
ورأى بعض المعجبين بالمسلسل الكرتوني "عائلة سمبسون" وجود أوجه تشابه بين أعمال الشغب وحلقة أخيرة من المسلسل الشهير.
وصورت الحلقة 31 التي تم بثها في الأول من نوفمبر بعنوان "منزل الشجرة المرعب" مشهدا مروعا حيث اشتعلت النيران في جميع أنحاء مدينة سبرينغفيلد، مسقط رأس عائلة سمبسون، جنبا إلى جنب مع المركبات المقلوبة والنوافذ المحطمة.
وتحمل الصور تشابها ملفتا مع مثيري الشغب المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم شرطي توفي، وإجبار المشرعين على الاحتماء والاختباء في مكاتبهم، مما قد يشير أن الأحداث من وحي المسلسل.
لكن هل عندما تنبأ "المسلسل المريب" بكورونا قبل 27 عاما كلن ذلك إيحاء أم أن الأحداث تم إسقاطها واقتباسها من المسلسل؟ مثلما توقعت"عائلة سيمبسون" تشريع الماريغوانا في كندا قبل 13 سنة
ونشر عدد من المعجبين بالمسلسل صورا للمقارنة جنبا إلى جنب ضمت أحد المشاغبين من أنصار ترامب وكان في زي الفايكينغ لالتقاط الصور في قاعة مجلس الشيوخ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير شخصية في حلقة من عائلة سمبسون، حيث وقفت الشخصية فوق مبنى الكابيتول وكانت ترفع العلم الأميركي. وهذه ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أن مسلسل عائلة سمبسون يسبق التاريخ بخطوة.
عائلة سمبسون توقع شراء ديزني لشركة فوكس في الحلقة "عندما تتمنى مع ظهور نجمة"، وعندما تنبأ هومير بكتلة "هيغز بوسون" في حلقة "ساحر شرفة إيفرغرين" في الموسم العاشر.