أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا:- قد تتسبب رأس أحد فراعنة مصر القديمة في مشكلات لصالة (كريستيز) البريطانية بعد البحث الذي ستقوم به السلطات المصرية والبريطانية في أوراقها، وذلك بعد أن أعلنت الصالة عن عرض رأس تمثال من الحجر، منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون، للبيع بالمزاد العلني بالعاصمة البريطانية لندن.
رأس توت عتخ آمون ليست ضمن الآثار المصرية المفقودة ورغم ذلك طلبت مصر توضيحا بشأن طرحا للبيع في مزاد علني الشهر المقبل.
وأكدت وزارة الآثار أن هذه القطعة ليست من مفقودات متاحفها أو مخازنها، لكنها عادت لتقول إنها ستنسق مع الإنتربول الدولي إذا ثبت خروج أي قطعة أثرية من مصر بشكل غير شرعي.
وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار شعبان عبدالجواد، إن الادارة تدرس ملفات المزاد، الذي سيقام في الرابع من يوليو.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) أن الوزارة تمهد لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لمخاطبة الصالة بخصوص رأس توت عنخ آمون، و"الوقوف على حقيقة المستندات التي تملكها حيال تلك القطعة".
وأكد عبد الجواد أن "هذه القطعة ليست من مفقودات متاحف أو مخازن وزارة الآثار، وأن الإدارة تتابع جميع صالات العرض بالمزادات العالمية".
وأوضح أنه "إذا ثبت خروج أي قطعة أثرية بشكل غير شرعي يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع الإنتربول الدولي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية من أجل استردادها"، مشددا على أن وزارة الآثار لا تتهاون أو تسمح لأحد أن يبيع أي أثر مصري على الإطلاق.
يذكر أن الملك الصبي توفي نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة، بعد أن حكم مصر 9 سنوات، وما زال موته الغامض لغزا.