أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- غابريل وترمان، فني تقويم الأسنان ارتكب أسوأ جريمة دموية شهدتها كندا منذ عقود طويلة، حيث قام إطلاق النار في بلدة بورتابيك الريفية، وهي قرية على بعد حوالى 130 كيلومتراً من عاصمة المقاطعة هاليفاكس.
غابريل ارتكب مجزرته المروعة بسبب شجار وقع بينه وبين صديقته التي سارعت إلى الهرب من المنزل والاختباء في إحدى الغابات القريبة لتنجو من موت محتم.
الجاني قتل 22 شخصا في 16 موقعا مختلفا، وكان يقود سيارة تشبه سيارات الشرطة، وأضرم النار في منزله قبل أن يبدأ هجماته المروعة، وظنت الشرطة في البداية أنه مات منتحرا.
وبعد ذلك قتل غابريل امرأة كانت تسير على إحدى الأرصفة قبل أن يوقف سيارة ويقتل جميع ركابها، وكاد بعد ذلك أن يقتل ضابط شرطة غير أن الأخير تمكن من الفرار رغم إصابته بجروح.
وتوالت الأحداث، ليقوم وترمان بصدم سيارة شرطية قبل أن يقتلها. وبعد 13 ساعة من بدء مجازر، استطاع رجال الشرطة أن يقتلوه بينما كان يهم بملء خزان سيارته بالوقود.
وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة أن صديقة القاتل قد بدأت بالتعافي من الصدمة، وتبدي تعاونا جيدا في التحقيقات.