دبي، الإمارات العربية المتحدة:- كان أمير الجماعة الإسلامية الأسبق في مصر في الثلاثن من عمره عندما شارك في إحدى العمليات الدموية التي تنفذها جماعة الإخوان المسلمين وهي اغتيال الرئيس المصري الأسبق، محمد أنور السادات خلال استغراض عسكري بمناسبة حرب أكتوبر التي كانت أكبر انتصارا على إسرائيل.
وقاد كرم زهدي عملية مراجعات السجون للتخلي عن العنف وحمل السلاح ورفض الصراع مع الدولة، وأدلى بتصريحات صحفية خلال تلك الفترة، قدم فيها اعتذارا عن العمليات التي تبنتها الجماعة الإسلامية معربا عن استعدادها لتقديم الدية لضحاياها. وأفرجت السلطات المصرية عن زهدي في 27 سبتمبر 2003 بعد قضائه 22 عاما في السجن، على خلفية مشاركته في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981.
وأبدى زهدي البالغ من العمر 69 عاما ندمه على المشاركة في اغتيال السادات، واعتبره شهيدا، لأن كل من قتل في فتنة بين مسلمين يكون شهيدا، وقال: "احتسب السادات شهيدا عند الله".
كرم زهدي توفي عن عمر ناهز 69 عاما.