أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: منذ حوالي 10 سنوات، الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لديها تشريعات وقوانين لمواجهة ظاهرة التنمر ، والعنف في المدارس، جتى جائت حادثة انتحار الطالبة البريطانية، " فيبى برنس"بسبب التنمر وسلوك التلاميذ العدواني ضدها في إحدى المدارس الأمريكية.
بعد الحادث الذي تم توجيه الاتهام فيه إلى 6 تلاميذ، قامت أمريكا بوضع تشريع لمواجهة هذه الظاهرة، واطلقوا على القانون اسم "قانون فيبى"، لمكافحة العنف والبلطجة.
من هي " فيبى برنس"التي كانت سببا في هذا القانون؟ " فيبى برنس" 15 سنة، تلميذة بريطانية الجنسية، مولودة في إنجلترا، انتقلت مع أسرتها للعيش في أمريكا .
التحقت فيبي بمدرسة "ساوث هادلى" بأمريكا، وظنت انها ستكون صداقات جديدة، ولكنها تعرضت لمضايقات مستمرة وصلت الى حد الاهانات من 6 من زملائها ، الذين لم يتركوا فرصة إلا وتنمروا عليها سواء في المدرسة ، او المكتبة او في الشارع اثناء مغادرتها مدرستها.
وفى أحد الأيام كانت تسير الطالبة "فيبى "، في طريق العودة من المدرسة عندما اعترضها بشاب يقود سيارة وألقى عليها زجاجة ووجه لها اهانات، مما دفعها للتفكير في الانتحار.
عادت فيبي الى منزلها وهى في حالة نفسية سيئة، وأغلقت عليها باب غرفتها، وفى الصباح وجدتها شقيقتها معلقة، وتبين أنه صنعت لنفسها مشنقة للتخلص من حياتها .
وتم تقديم ستة تلاميذ إلى المحكمة، كانوا سببا في أن تلجأ فيبي إلى الإنتحار.