الرؤية الإخبارية المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- كشفت أحداث قضية جديدة عن غموض أحاط بإسم "المتهم" في قضية قديمة وقعت أحداثها في يناير 2016 ، واتضح أن القضية تم رفعها ضد شركة آبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكي.
وكانت شركة "أبل" لجأت إلى تسوية بملايين الدولارات مع إحدى مستخدمات هواتف "آيفون"، بعدما قام مركز صيانة، معتمد من قِبل الشركة، بتسريب صور ومقاطع فيديو خاصّة بها على موقع "فيسبوك".
وكانت امرأة أرسلت هاتفها الآيفون للإصلاح في مركز صيانة معتمد من قِبل الشركة اسمه "Pegatron Technology Service"، في يناير 2016، لكنها فوجئت فيما بعد بنشر صور ومقاطع فيديو فاضحة لها، عبر حسابها في موقع "فيسبوك".
ولم تذكر الصحيفة حينها اسم "أبل"، بل اكتفت بالإشارة إلى وجود دعوى قضائية في ولاية كاليفورنيا، وفق "قناة الحرة".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل القضية، إلا أخيراً، عندما أشار محامون في قضية جديدة غير ذات صلة تتعلق بشركتَي أبل و"Pegatron" إلى الحالة السابقة في ملفاتهم القانونية، قائلين إن العميل المذكور اسمه "بوضوح أبل"، وقد تكبّدت الشركة حينها مبلغاً بملايين الدولارات تعويضاً عمّا حصل.
وأكدت شركة "أبل" لصحيفة "الغارديان"، ما حصل مع المستخدمة، بينما لم يرد محاميها على طلب التعليق.
وقال متحدث باسم الشركة "إننا نتعامل مع خصوصية وأمان بيانات عملائنا على محمل الجد ولدينا عددٌ من البروتوكولات لضمان حماية البيانات طوال عملية الإصلاح".
وأضاف: "عندما علمنا بهذا الانتهاك الفاضح لسياساتنا في أحد موردينا عام 2016، اتخذنا إجراءات فورية واستمررنا منذ ذلك الحين في تعزيز بروتوكولات البائعين لدينا".
وهذه ليست الحادثة الأولى التي يُتهم فيها فني بسرقة صور من أحد عملاء "أبل" ونشرها.
وفي عام 2013، رفعت إحدى المستخدمات دعوى قضائية ضد شركة "بست باي" لصيانة الأجهزة التكنولوجية، بعد نشر صورها من جهاز كمبيوتر أحضرته للإصلاح عبر الإنترنت.