الرؤية الإخبارية المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- وقعت سرقة المسبحة التي حملتها ملكة اسكتلندا ماري معها يوم إعدامها في عام 1587م، ومن بين المسروقات كذلك عددًا من كؤوس التتويج، ومقتنيات أخرى من الذهب والفضة.
وتم انتزاع المسروقات من نافذة عرض بقلعة أروندل في مقاطعة ويست ساسكس".
وقالت شرطة ساسكس إن القيمة المادية للمسبحة المصنوعة من الذهب، ليست كبيرة لكنها "لا يمكن تعويضها لأنها جزء من تراث البلاد.
وكانت ماري لفترة وجيزة ملكة لفرنسا، وطردها الأرستقراطيون المتمردون بعد ذلك من اسكتلندا، وفرت جنوبًا في عام 1568، وكان عمرها 25 عامًا، لتلقي بنفسها تحت رحمة ابنة عمها إليزابيث.
لكن ماري لم تكن ضيفة محل ترحيب في ظل وجود العديد من الكاثوليك في أوروبا، الذين يرون أنها أحق بعرش بريطانيا من إليزابيث البروتستانتية.
وتم احتجازها في العديد من القلاع والسجون الإنجليزية، ووقع اتهامها بالتآمر على ملكة إنجلترا؛ وصدر الحُكم عليها بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى، وهو ما نفته، وفي نهاية الأمر قُطع رأسها.