#الرؤية_الإخبارية_المصرية، حادث سقوط حافلة صغيرة (ميكروباص) من أعلى كوبري الساحل بنهر النيل وغرق الركاب (شمالي العاصمة القاهرة)، ما زال يشكل لغزًا كبيرًا، حيث لم يتم العثور على السيارة والضحايا، بل فقط الحديد الذي سقط من سور الكوبري.
ورصدت مختلف وسائل الإعلام المصرية تواجدًا أمنيًّا مكثفًا في موقع الحادث أعلى الكوبري وأسفله بالمنطقة المشتبه سقوط الميكروباص بها؛ فضلًا عن قوات الإنقاذ النهري.
بعد البحث لا توجد جثث ولا ميكروباص ولا بلاغات من الأهالي عن تغيب أحد قد يكون من الضحايا.
ولو كانت سيارة قد سقطت لاستقرت في مكانها، لثقل وزنها وتيار المياه لا يمكنه جرفها بعيدًا، والدليل على ذلك العثور على السور الحديدي الخاص بالكوبري والذي تحطم.
قوات الإنقاذ النهري واصلت عملها لأكثر من 24 ساعة، دون جدوى، وأنه لو كانت هناك جثث لطفت على سطح المياه خلال تلك المدة.
ولا توجد أية كاميرات مراقبة يمكن الاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات ومن ثم كشف اللغز.
وبحسب عدد من الصيادين والباعة المتواجدين أسفل الكوبري، والذين أفادوا بعدم سقوط "ميكروباص" في المياه؛ قالوا أنهم يعملون بالمنطقة على مدار 24 ساعة، وشاهدوا وصول قوات الإنقاذ النهري، وحتى الآن لم يعثروا على ما يفيد بسقوط ميكروباص بركابه.
بينما أشار عدد من العاملين بالمنطقة إلى أن الكوبري تعرّض مرات عدة لحوادث سرقات للسور الحديدي وبيعه لتجار خردة.