#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- قام مجموعة من الجزائريين بقتل اليوتيوبر الجزائري، جمال بن اسماعيل، بعد اتهامه بالتسبب في إشعال الحرائق في ولاية تيزي وزو، ومقتل أكثر من سبعين شخصا في الجزائر.
وكان جمال بن اسماعيل قد توجه إليها من أجل المساعدة في إخماد الحرائق هناك، وتم اتهامه بأنه المتسبب في إشعال الحرائق وتم قتله وحرقه.
وهناك من يقول أن "بن إسماعيل" تطوع ليقدم لهم المساعدة، وحرقوه فقط لأنه عربي ليس من عرقهم !! نثق في عدالة الحكومة الجزائرية وقيادتها في حماية الحقوق وإقامة العدل، وتقديم كل المجرمين للعدالة بأسرع وقت منعا للفتنه
ودشنَّ مغردون وسماً حمل اسم جمال بن إسماعيل للمطالبة بحقه، وتم تداول مقطع مصور للشاب قبل وفاته يوثق حديثه عن الحرائق وألمه منها ويدعو للمساندة في إخمادها.
فيما تداول مغردون أيضاً، مقاطع مصورة توثق لحظة مقتل جمال بن إسماعيل بطريقة أشعلت الرأي العام الجزائري.
وطالب مغردون بمحاسبة المتورطين، وشاركوا صوراً توثق الأشخاص الذين اقتحموا سيارة الشرطة وسحبوا الشاب منها وقتلوه حرقا.
وتناقلت وسائل إعلام جزائرية تصريحات والد الشاب بن اسماعيل التي اعتبرها مغردون أنها شهادة إنسان عاقل يحارب الفتنة بكافة أشكالها.
وقال والده في تصريحاته: “القبائل إخاوننا و أنسابنا وأحبابنا و ما وقع لابني قامت به فئة معزولة لا تمثل المنطقة لا للفتنة بيننا كشعب واحد”، وطالب السلطات تسليمه جثة إبنه.
جمال بن اسماعيل ويدعى أيضاً “جيمي” وفق ما أفاده مغردون ومقربون منه، ينحدر من مدينة مليانة بعين الدفلى، وهو فنان موسيقي و رسام، أخبر أهله قبل مغادرته أنّه ذاهب لتقديم يد العون بولاية تيزي وزو.