أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن سلسة هجمات وقعت في العاصمة التونسية استهدفت الشرطة، راح ضحيتها عنصر من الأمن ووقعت إصابة خمسة أمنيين آخرين.
وكانت السلطات التونسية أكدت أن انتحاريين فجرا نفسيهما في هجومين منفصلين استهدفا الشرطة في العاصمة .
وأضاف بيان حكومي أن الانفجار الأول تسبب في مقتل رجل أمن وإصابة عدة أشخاص آخرين. الهجومان وقعا قبل أشهر من الانتخابات التشريعية والرئاسية وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن يشهد عدداً قياسياً من السائحين.
واستهدف الانتحاري الأول دورية أمنية في شارع شارل ديغول، بالقرب من السفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس حيث ذكرت وزارة الداخلية أنّ رجل أمن قتل وأصيب أربعة بينهم أحد عناصر الأمن.
أما الانتحاري الثاني فقد استهدف مرآب للسيارات تابع لفرقة الشرطة العدلية ومكافحة الإرهابي بمنطقة القورجاني قرب العاصمة.
وأكدت وزارة الدفاع الوطني التونسية أن مجموعة إرهابية استهدفت فجر اليوم محطة الإرسال الإذاعية والتلفزيونية بجبل عرباطة بمدينة قفصة، وهي محطة مؤمنة عسكرياً.
ولم يوقع الهجوم أضراراً بشرية أو مادية.