#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:-- يواجه ساحل ولاية لويزيانا، جنوبي الولايات المتحدة إعصار "إيدا"، وسيكون الاعصار الأعنف منذ خمسينيات القرن التاسع عشر، ودعا عمدة مدينة "نيو أورلينز" الأمريكية، السكان إلى إخلاء الأحياء غير المحمية.
وقال حاكم ولاية لويزيانا، جون بيل إدواردز، في مؤتمر صحفي : "سيكون هذا أقوى الأعاصير التي تضرب أي مكان في لويزيانا منذ خمسينيات القرن التاسع عشر على الأقل".
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن من المرجح أن يكون "أيدا" شديد الخطورة، وقد يبلغ الفئة الرابعة؛ حيث يصل إلى الساحل الشمالي لخليج المكسيك.
ويستعد سكان لويزيانا لهذا الإعصار، الذي له أبعاد تاريخية محتملة؛ حيث من المقرر أن يصل في الذكرى 16 لـ"إعصار كاترينا"، ذلك الإعصار الوحشي الذي أودى بحياة أكثر من 1800 شخص على ساحل الخليج الأمريكي الجنوبي.
وقال مسؤولون في المركز الوطني للأعاصير: إن "أيدا" أصبح أقوى وارتقى إلى مستوى إعصار من الفئة 3 فوق خليج المكسيك.
وأضافوا أن من المتوقع أن يصل إلى اليابسة بعد ظهر اليوم الأحد كإعصار محتمل من الفئة الرابعة مع رياح متواصلة تبلغ سرعتها حوالى 210 كيلومترات في الساعة، وعواصف قوية وأمطار غزيرة.
وحذر مسؤولو الولاية من أن "أيدا" على الأرجح قد يصبح واحدًا من أسوأ الأعاصير في تاريخ لويزيانا، وهي منطقة معروفة بظواهر الطقس الحارقة.
وخضع عشرات الآلاف من سكان المجتمعات الساحلية في جنوب شرق لويزيانا لأوامر إخلاء إلزامية.
وفي نيو أورلينز، وضعت المدينة أولئك الذين يعيشون خارج نظام حماية السدود تحت الإجلاء الإلزامي، وحثت الآخرين على المغادرة طواعية.