الرؤية الإخبارية المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- كانت الإبنة بيبي ذات الـ(29 عاما) تعيش مع أسرتها في الفلبين وتعمل في متجر، وكانت ترغب في أن تصبح عارضة أزياء.
لكن بيبي أصيبت بمرض (الاكتئاب الذهبي) عام 2014، وهو حالة نفسية شديدة تستدعي إدخال المريض المستشفى.
وتم إدخالها إلى أحد المستشفيات في إقليم نيغروس أوكسيدنتال، حيث تعيش، وظلت هناك لمدة عام حتى طرأ تحسن على حالتها، لدرجة أن الأطباء سمحوا بعودتها إلى المنزل.
لكن في عام 2015، حدثت انتكاسة في حالتها الصحية، وأصبحت العائلة، كما تقول، غير قادرة على تحمل تكاليف علاج الابنة، حسب رواية صديقتها.
ولجأت الأسرة إلى أن تحبس الابنة المريضة في قفص، وهناك أصبحت حالتها مروعة، فمع غياب الدواء، أصبحت نوبات الاكتئاب والهلوسة جزءاً من يومياتها، وباتت الشابة عنيفة في تعاملها مع الآخرين، وأحيانا تخرج من المنزل وحدها وتسير من غير هدى.
وقالت العائلة إنها اضطرت إلى حبس الابنة الشابة في قفص بإحكام أكبر، وعاشت الابنة داخل القفص، تماماً مثل الحيوانات، وكانت ملابسها رثة، ويقدم لها الطعام من خلال القضبان العازلة.
وأصرت العائلة على هذا الوضع، متذرعة بأن تكاليف العلاج في المستشفى باهظة، ومؤخرا، ظهرت بيبي في مقطع فيديو قصير نشرته وسائل إعلام عدة، فيما طلبت صديقة العائلة المساعدة لتخليصها من السجن الذي تعيش به، والمساهمة في تكاليف العلاج.