الرؤية الإخبارية المصرية/ تونس/ طالب مجموعة من طالبي اللجوء السودانيين بتونس الحكومة التونسية بتحمل المسؤولية وفتح تحقيق في ظروف فقدان أحدهم، بعد أن ظل بمستشفى "الرابطة" بالعاصمة دون رعاية صحية إلى أن توفي، وتم منع زملائه من الاتصال به قبل وفاته، واستلام متعلقاته الشخصية بعد وفاته، وخاصة هاتفه الجوال الذي يحمل كافة مراسلاته التي تضمنت الاستغاثة وطلب المساعدة، وقيل لهم أنه ضاع.
وكان طالب اللجوء إلى تونس، السوداني الجنسية "أيوب هاشم" قد دخل إلى مستشفى الرابط خلال النصف الثاني من شهر رمضان حيث كان يشتكي من آلام في الصدر، وطالب المجلس التونسي للاجئين بحقه في الرعاية الصحية إلا أن حالته الصحية تدهورت وفارق الحياة.
وعبر مجموعة من طالبي اللجوء عن شعورهم بالخوف على حياتهم نظرا لما يعانوه بعد أن تخلى الجميع عنهم، بحسب ما جاء في البيان الذي توصلت "الرؤية الإخبارية المصرية" بنسخة منه عبر البريد الإكتروني.
ويعيش عدد هام من طالبي اللجوء الافارقة في تونس دون رعاية صحية واجتماعية وبلا مأوى في بعض الأحيان.
وفي إنتظار تدخل السفارة السودانية بتونس لإستلام جثمان "أيوب هاشم" يبقى طالبو اللجوء في مواجهة المجهول مالم تتدخل السلطات التونسية لمساعدتهم أو ترحيلهم إلى الدول القادرة على إيوائهم بشكل يحفظ آدميتهم.