#الرؤية_الإخبارية_المصرية، دبي، الإمارات العربية المتحدة:- انتحر السفاح الفرنسي، "لو غريلي" أو "فرانسوا الخامس"؛ تاركا ورائه رسالة كشفت عن هوية الرجل الذي أرعب الفرنسيين في الثمانينيات والتسعينيات، ولاحقه فريق مكافحة الجريمة في باريس، لكنه فشل في القبض عليه.
"لو غريلي"؛ كشف عن نفسه في رسالة تركها بعد العثور على جثته في شقة بمنتجع على شاطئ البحر، بالقرب من مدينة مونبلييه الجنوبية.
"لو غريلي" أو فرانسوا الخامس؛ الذي يبلغ من العمر 59 عاماً، كان عنصراً سابقاً في الدرك الوطني، وهو جهاز شرطة مرتبط بالجيش الفرنسي، اعترف قبل وفاته، بأنه القاتل المعروف باسم "لو غريلي".
وفي رسالة انتحاره، قال السفاح، الذي أطلقت وسائل الإعلام الفرنسية عليه اسم "فرانسوا الخامس"؛ إنه كان القاتل الذي روّعت جرائمه باريس في الثمانينيات والتسعينيات.
ومن بين الجرائم المروّعة المنسوبة إليه، قتل الطفلة سيسيل بلوك؛ البالغة من العمر 11 عاماً.. وتمّ الإبلاغ عنها في عِداد المفقودين، بعد عدم حضورها إلى المدرسة في مدينة فونتينبلو في عام 1986.
وتم العثور على جثتها في وقت لاحق، تحت قطعة سجادة قديمة في قبو المبنى السكني الذي كانت تعيش فيه.
وقال المسؤولون إنها تعرّضت للاغتصاب والخنق والطعن، وأدّت القضية إلى صدمة في جميع أنحاء فرنسا.
وتقول تقارير إعلامية محلية، إن "لو غريلي" على صلة أيضاً بمقتل كارين لوروا؛ البالغة من العمر 19 عاماً، عام 1994، التي تم العثور عليها ميتة بعد أكثر من شهر من اختفائها، بينما كانت في طريقها إلى المدرسة.
إضافة إلى اغتصاب امرأة ألمانية تبلغ من العمر 26 عاماً، وفتاتيْن يتراوح عمرهما بين 14 و11 عاماً، وورد أيضاً أن المشتبه فيه عرَّف عن نفسه على أنه رجل شرطة.
وتم نشر صورة لـ "لو غريلي" على جدران وحدة مكافحة الجرائم التابعة للشرطة القضائية في باريس.
وعلى الرغم من القليل من التفاصيل قد تمّ تأكيده، إلا أن صحيفة "لو باريزيان" ذكرت أن فرانسوا الخامس؛ يبلغ من العمر 59 عاماً، وأن الرجل متزوج، ولديه طفلان.
وقال في رسالته الأخيرة إن "حياته لم تكن على ما يرام" وقت ارتكابه جرائم القتل، لكنه "تمالك نفسه" منذ ذلك الحين.