أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- الروسية سفيتلانا سافشينكوفا استيقظت فى أحد الأيام بعد زواجها، ووجدت أن وجهها وصدرها ينمو بهما شعر زائد بطريقة غير طبيعية، فذهبت للطبيب لتكتشف أنها مريضة بخلل فى الغدة الصماء، مما كان سببا في الصدمة الأولى. الصدمة الثانية والكبرى أنها لا تستجيب للعلاج، والأطباء نصحوها بالاستسلام للواقع، والتعامل مع الأمر بشكل طبيعى.
قررت سفيتلانا سافشينكوفا الاستعانة بطرق تقليدية لتخفى على الناس مرضها، خاصة أنها أنثى، ومن الغريب أن تمشى فى الشوارع بين الناس "أنثى بلحية"، فاستعانت بقناع ارتدته لمدة 10 سنوات، مشيرة إلى أنها كانت بالنسبة لها 10 سنوات من المعاناة. ابنها ذو الـ 7 أعوام توقف عن لمس وجهها ومعانقتها، وبدأت تشعر أن زوجها بدأ يشعر بالإشمئزاز منها، ولكن لم يتخل عنها زوجها بل نصحها بالذهاب إلى برنامج تلفزيونى طبى فى روسيا ، وعرض حالتها أمام الملايين لتعترف بمرضها وأنها تريد أن تتلقى علاج.
وبالفعل، بدأت قصة النجاح والانتصار على المرض من تلك النقطة، حيث تولى فريق من الأطباء علاجها، و تلقت أكثر من عام العلاج بالليزر، وعلاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وتم وضعها على هرمونات الستيرويد، مشيرة إلى أن العلاج له ألم شديد ولكن لم يكن أشد من حلاقة اللحية يوميا خوفا من المجتمع.
وبعد الشفاء، أكدت أنها الآن تشعر بالسعادة، وأنها ليست بحاجة للاستيقاظ قبل بقية أفراد عائلتى لحلق وجهها، وأنها ليست خائفة من فقدان زوجها بعد الآن بسبب وجهها المشعر.