#الرؤية_الإخبارية_المصرية، لم تمر غير أيام على الجريمة التي هزت الراي العام في مصر، حيث قام شخص بذبح آخر على الملأ، وفي وضح النهار في محافظة الأسماعيلية، حتى تمكن الأمن المصري من تخليص عائلة من براثن بلطجي كان يحتجزهم في مبنى وراء أبواب مصفحة بمدينة الفيوم.
المتهم كانت لديه العديد من الأسلحة عديدة، وكان قد احتجز اسرته في مكان وعر، وقد قامت القوات باقتحام منزل البلطجى بالفيوم بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة قبل أن يتمكن البلطجى من إصابة أفرادها، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.
وعقب تحرير الأسرة، اتضح أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته ثم ألقى بجثمانها بفناء المنزل، قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة.
وقالت وسائل إعلام محلية: لأن المتهم احتجز أولاده وزوجته داخل منزله كرهائن، واعتلى سطح المنزل وأخذ يطلق النار على أجهزة الأمن.
وحاول المتهم أن يقتل زوجته بالرصاص داخل المنزل بعد أصابته بحالة هيسترية، واعتلى المتهم سطح منزله يحمل السلاح ويطلق الرصاص في الهواء في محاولة للهرب من قوات الأمن.
وكانت قوات الأمن قد تلقت بلاغًا بقيام أحد المواطنين باحتجاز أبنائه الأربعة داخل منزله بمدينة الفيوم؛ لوجود مشاجرات بينه وبين أشقائه وزوجته الجديدة.