استعانت أستراليا بقناصة تابعين للجيش لقنص آلاف الجمال، واستخدموا طائرات مروحية، وقتلوا خمسة آلاف جمل في حملة استمرت لمدة خمسة أيام.
وقالت السلطات الاسترالية أن هذه الجمال تمثل خطورة على السكان، لأنها تستهلك كميات كبيرة من مخزون المياه الذي يستخدمه السكان، كما أنها مصدر لانبعاث غاز الميثان وهو أحد الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
ولقيت خطوة الإعدام الجوي للجمال البرية انتقادات واسعة من قبل ناشطين مدافعين عن حقوق البيئة والحيوان رغم أن الحملة لم تجد رفضا قاطعاً من قبل السكان المحليين.
وكانت الحرائق الأخيرة التي تشهدها أستراليا قد تسببت في هلاك ملايين الحيوانات وآلاف الأنواع التي قد يكون بعضها قد انقرض تماماً وفق علماء بسبب الحرائق. وكان 2019 هو العام لأكثر جفافاً في أستراليا على الإطلاق، مما تسبب في حرائق ضخمة مستمرة منذ شهور.
وقضت النيران على قرابة 10 ملايين هكتار من الغطاء النباتي في ظرف خمسة أشهر، وأكثر من ألفي منزل، ناهيك عن هلاك 500 مليون حيوان.