أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- احتفالات الجالية الجزائرية في فرنسا بفوز بلادهم بكأس الامم الافريقية، مصر 2019، تحولت إلى كارثة أمنية دفعت الشرطة الفرنسية إلى اعتقال 198 شخصًا في العديد من مدن البلاد.
وكان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم قد فاز بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد التغلُّب على المنتخب السنغالي. وتم احتجاز 177 من المعتقلين، وتم إطلاق سراح الباقي بعد عدة ساعات.
في باريس، كان عدد المعتقلين 102، منهم 86 ظلوا رهن الاحتجاز.
وزير الداخلية الفرنسية، كريستوف كاستانر قال على تويتر: "طوال الليل كانت الشرطة وعمال الإنقاذ وموظفو الخدمة المدنية في جميع أنحاء فرنسا، في مكانهم؛ لضمان النظام والسلامة للجميع. وأشكرهم على عملهم واحترافهم وقيامهم بالواجب".
وبعد فوز المنتخب خرج الآلاف من المشجعين الجزائريين بالأعلام والألعاب النارية متجهين نحو الشانزليزيه؛ حيث وقعت أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة في الأسابيع الأخيرة في موجة المسيرة المنتصرة للمنتخب الوطني.
ولم تمر العطلة من دون حوادث؛ فقد أُجبرت الشرطة على استخدام الغاز المسيل للدموع عدة مرات؛ لتهدئة المتظاهرين العدوانيين الذين بدؤوا في إلقاء أشياء مختلفة على الحراس.
وكانت هناك أصوات انفجارات من المفرقعات النارية، وأصوات بوق السيارة، فضلًا عن صيحات الجماهير المبهجة.
وتوّجت الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخ الخضر، عقب الفوز على السنغال بهدف في المباراة التي جمعتهما، يوم الجمعة، على استاد القاهرة بنهائي كان 2019.