#الرؤية_الإخبارية_المصرية، مخاوف الناس من التلقيح ضد فيروس كورونا خلقت تجار جديدة في العالم، بدءا من شهادات التلقيح المزورة، وصولا إلى الاحتيال لاسناد شهادات الإعفاء منه.
ففي استراليا، قامت إمراة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، بإرتداء معطف طبيب ودخلت إلى مركز للتلقيح ضد فيروس كورونا، وحررت 600 شهادة إعفاء من التلقيح.
وتم إلقاء القبض عليها، وهي تواجه عقوبة تتمثل في غرامة قدرها 10 آلاف دولار أو السجن.
وذكرت قناة تلفزيون "إي بي سي" الأسترالية، أن الطبيبة المزيفة، وهي تبلغ من العمر 45 عامًا وتقيم في ولاية كوينزلاند، غير حائزة على شهادة لمزاولة الطب، ومع ذلك فهي لا تعترف بأنها ارتكبت ذنبًا.
وحسب موقع "روسيا اليوم"، تنقل القناة التلفزيونية عن مفتش الشرطة أن المحتجزة تعتبر أن لها الحق في إعطاء مثل هذه الشهادات، لأنها تعارض التطعيم الإجباري ضد كورونا.
وتبحث الشرطة الآن عن أولئك الذين حصلوا على مثل هذه الشهادات المزيفة في جميع أنحاء أستراليا.