دبي، الإمارات العربية المتحدة:-- لم تتمكن الشرطة الأمريكية في ولاية تكساس من القبض على الأم تشيلسي دود، بعد مجزرة ارتكبتها في حق أطفالها لأنها انتحرت بعد أن أطلقت النار باتجاه طفليها ما أدى إلى مقتل ابنها "تريس" وإصابة ابنتها.
وكانت الأم الأمريكية كانت قد كتبت على صفحتها في "فيسبوك": "أتمنى لكم جميعًا أن تجدوا السلام"، قبل يومين من الحادثة. تم اكتشاف جريمة القتل والانتحار المشتبه بها، في منزل في إحدى ضواحي ولاية تكساس، بضاحية نيو براونفيلز في سان أنطونيو.
وكانت تشيلسي دود، 43 عامًا، من نيو براونفيلز، أطلقت النار على طفليها قبل أن توجه البندقية نحو نفسها.
وقالت المحطة التلفزيونية "KABB" إن المرأة وابنها تريس (10 سنوات)، توفيا في مكان الحادث.
ولفتت الشرطة إلى أن ابنة تشيلسي دود، البالغة من العمر 16 عامًا، كانت لا تزال واعية، وتتنفس في مكان الحادث، موضحة أنه تم نقلها إلى مستشفى بالمنطقة، وهي مصابة بعيار ناري يهدد حياتها، فيما صدر أمر بتشريح الجثتين، ولم تكشف الشرطة بعد عن الدافع وراء إطلاق النار.