#الرؤية_الإخبارية_المصرية، عثرت السلطات الألمانية على أسلحة ثقيلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، في الطابق السفلي بمنزل رجل ألماني متقاعد، في ضاحية هيكيندورف، بمدينة كيل شمالي ألمانيا، في عام 2015، بعد البحث في الممتلكات عن أعمال فنية تعود إلى الحقبة النازية.
الأسلحة تتكون من دبابة، ومدفع مضاد للطائرات وطوربيد، وكانت سببا في جدل حول الحكم القضائي الذي يتناسب في هذه القضية.
ومن المرجح أن تكون العقوبة مع وقف التنفيذ وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف يورو (594.050 دولارًا، وبحسب قانون مراقبة أسلحة الحرب الألماني؛ فإن الدفاع يرى بأن الأسلحة لم تعد تعمل، وبالتالي لا تنتهك هذا التشريع، وما قد يحمله غرامة أقل قدرها 50 ألف يورو.
بينما يعترض المدعون العامون على تفسير دفاع المتقاعد الألماني؛ إذ يعتبرون بأنه لا يزال من الممكن استخدام تلك الأسلحة، ومن المقرر أن ينتهي نظر القضية في أغسطس 2021.
وبحسب ما يقوله محامي العجوز الألماني؛ فإن متحفًا أمريكيًّا يريد شراء دبابة "بانثر" التي تعود إلى حقبة الحرب، مع اهتمام هواة جمع الأسلحة بـ70 بندقية هجومية والعديد من المسدسات التي يملكها المتهم.
وتكلفت عملية رفع الأسلحة مجهود 20 جنديًّا لمدة تسع ساعات؛ حيث قاموا برفع مجموعة من المعدات العسكرية من منزل الرجل.
وكان هناك أيضًا عدد من التذكارات النازية، بما في ذلك تمثال نصفي لهتلر، وعارضات أزياء بالزي النازي، ومعلقات صليب معقوف، ومصابيح.
وتم العثور أيضًا على تمثال لمحارب عار يحمل سيفًا بيده الممدودة التي كانت واقفة ذات يوم خارج مستشارية هتلر في برلين؛ حيث قام بنحته النحات المفضل لهتلر، أرنو بريكر.