السيدة البريطانية أديل ريني، البالغة من العمر 27 عاماً، قامت باستخدام أسماء مستعارة لرجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتطبيقات على مدار 4 سنوات بهدف الإيقاع بنساء في جرائم جنسية .
أديل ريني، كانت تعمل ممرضة، إعترفت انها استخدمت أسماء مثل، جراهام وديفيد، ماركو، ماثيو وغيرها، لمواصلة العلاقات مع النساء عبر الإنترنت.
وكثيراً ما أعادت استخدام القصة والشخصيات نفسها، دون أن تغير الأسماء أو الصور، وتتصل في بعض المرات بضحاياها من خلال تطبيق يغير الصوت.
وتقوم ريني بأخذ مواعدات مع العديد من النساء ومن ثم تلغيها في الوقت الأخير، بحجة أن لديها ظروفا أسرية، كمرض أحد أقاربها مثلاً.
وقد اعترفت بالذنب في 18 تهمة عندما ظهرت في محكمة كيلمارونك، وحكمت المحكمة البريطانية عليها بالسجن 22 شهراً بعد أن تمكنت من القبض عليها
وقالت المحكمة إن المرأة كانت قد أرسلت بعض الزهور كهدايا للضحايا المكلومين من النساء اللاتي كن ينتظرن حبيب العمر.
كما اعترفت بمحاولة حذف أحد الحسابات على انستغرام وإرسال بطاقة هدية مزيفة باسم مستعار لأحد الشخصيات، والتخلص من هاتف آخر في سلة القمامة.