الرؤية المصرية:-- أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) أنها تحقق في حادث خطير كاد أن يؤدي إلى اصطدام طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" ومقاتلة قرب مطار رونالد ريغان في واشنطن.
ووفقًا للتفاصيل التي كشفت عنها الهيئة، فإن رحلة دلتا 2389، وهي طائرة من طراز إيرباص A319 متجهة إلى مينابوليس، حصلت على تصريح بالإقلاع حوالي الساعة 3:15 مساءً (19:15 بتوقيت غرينتش).
في الوقت نفسه، كانت أربع طائرات من طراز T-38 Talon تابعة لسلاح الجو الأمريكي في المنطقة، متجهة إلى مقبرة أرلينجتون الوطنية لأداء عرض جوي تكريمي.
اقرأ ايضأ:-
تفاصيل الحادث: أوضحت FAA أن طائرة دلتا تلقت إنذار تصادم في قمرة القيادة، وهو نظام تحذيري ينبه الطيارين إلى وجود طائرة أخرى على مقربة خطرة.
وبفضل الاستجابة السريعة من المراقبين الجويين، تم إصدار تعليمات تصحيحية فورية لكلتا الطائرتين، مما ساعد على تفادي كارثة محتملة. هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة المجال الجوي في المناطق التي تتداخل فيها حركة الطيران المدني والعسكري.
التساؤلات المثارة:
يثير هذا الحادث تساؤلات حول كيفية حدوث مثل هذا التقارب الخطير.
هل كان هناك قصور في التنسيق بين سلطات الطيران المدني والعسكري؟ أم أن الإجراءات المتبعة لإدارة المجال الجوي في مثل هذه الظروف تحتاج إلى إعادة تقييم؟ المنطقة المحيطة بواشنطن تعد من أكثر المناطق حساسية بسبب كثافة الحركة الجوية والأنشطة العسكرية المتكررة.
الدروس المستفادة:
من الضروري أن تقوم إدارة الطيران الفيدرالية بالتعاون مع الجهات العسكرية بمراجعة شاملة لبروتوكولات التواصل والتنسيق.
السلامة الجوية لا تحتمل أي تقصير، وهذا الحادث يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار لتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكراره مستقبلًا.