وقع انفجار في منطقة محمد آغا في ولاية لوغار، لم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها عنه، في سيارة أثناء توجه ركابها الى حفل خطوبة ومن بين الضحايا خمس نساء وخمسة أطفال، حيث كان 11 شخصا من عائلة واحد متوجهين لحضور حفل خطوبة شرقي أفغانستان.
وحملت السلطات المحلية حركة طالبان التي بدأت "هجوم الربيع" السنوي الشهر الماضي، مسؤولية الانفجار، كما أن القنابل المزروعة على جانب الطرق هي السلاح الاكثر استخداما لدى المسلحين في حربهم ضد القوات الأجنبية والأفغانية. وتؤدي هذه القنابل الى مقتل واصابة مدنيين.
وقال قائد المهمة تاداميشي ياماموتو "كان الاطفال يلهون خارج منزلهم وعثروا على قذيفة الهاون غير المنفجرة والتي يرجح أنها أطلقت خلال قتال في وقت سابق من اليوم". وأضاف "تم القضاء على عائلة في ثوان. هذه الفظائع هي واحد من حوادث عدة وثقت في بداية موسم القتال".