سرقة القرن في اللوفر: فرنسا توقف 4 مشتبهين جدد.. هل تعود مجوهرات نابليون إلى النور؟

#سرقة_اللوفر #مجوهرات_نابليون #فرنسا

الرؤية المصرية:- باريس – ألقت الشرطة الفرنسية القبض صباح الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 على أربعة أشخاص جدد (رجلين وامرأتين) من منطقة باريس الكبرى، في تطور دراماتيكي جديد لقضية سرقة مجوهرات اللوفر التي هزّت فرنسا قبل شهر، والتي تُعدّ واحدة من أكبر عمليات السطو على تراث ثقافي في التاريخ الحديث. #باريس #جريمة_القرن

القطع الثماني المسروقة في 19 أكتوبر الماضي تقدَّر قيمتها السوقية بأكثر من 102 مليون دولار، لكن قيمتها التاريخية "لا تُقدَّر بثمن" حسب وزارة الثقافة الفرنسية، وتشمل:

  • - قلادة ألماس وزمرد أهداها نابليون بونابرت شخصياً لزوجته الإمبراطورة ماري لويز عام 1811
  • - مجوهرات ملكية خاصة بالملكتين ماري أميلي وهورتَنس (القرن 19) 
  • - تاج ملكي مرصّع باللؤلؤ والماس كانت ترتديه الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث 

حتى اللحظة لم يتم استرداد أي قطعة من الكنوز المفقودة، رغم حملة تمشيط واسعة شملت أسواق المجوهرات السوداء في أوروبا والشرق الأوسط. 

التوقيفات الجديدة تأتي بعد أسابيع من التحقيق المكثف الذي يشرف عليه مكتب المدعي العام في باريس بالتعاون مع الشرطة القضائية والإنتربول. مصادر قضائية فرنسية قالت إن المشتبه بهم الأربعة الجدد "مرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر بالشبكة التي نفذت العملية"، دون الكشف عن هوياتهم حفاظاً على سرية التحقيق.

السرقة نفّذت باحترافية مذهلة: اقتحم اللصوص قاعة المجوهرات الملكية في اللوفر ليلاً، عطّلوا أنظمة الإنذار، واختفوا في أقل من 7 دقائق، تاركين وراءهم كاميرات مراقبة معطلة وخزائن فارغة. التحقيقات الأولية رجّحت تورط "عصابة دولية متخصصة في سرقة الآثار"، وربما يكون لها امتدادات في أوروبا الشرقية وبلجيكا.

مع توقيف 4 مشتبهين جدد يرتفع عدد الموقوفين في القضية إلى 7 أشخاص، وسط آمال متزايدة بأن تؤدي الاعترافات الجديدة إلى كشف مكان إخفاء الكنوز النابليونية قبل تهريبها خارج القارة الأوروبية.

في باريس، يتابع الرأي العام الفرنسي القضية بقلق بالغ: هل ستعود مجوهرات الإمبراطورية إلى اللوفر، أم ستُباع قطعة قطعة في أسواق الظل؟ الإجابة قد تكون قريبة.. أو قد تُصبح لغزاً آخر يُضاف إلى أساطير الجريمة الفرنسية. #تراث_مسروق #نابليون_بونابرت #جريمة_باريس