استطاعت عارضة الأزياء الأوكرانية "ناتاشا سيربيري"، 25 عاماً، الهروب من رجل الأعمال "فياتشيسلاف"، 30 عاما ، بعد 7 سنوات من الحجز والتعذيب والاغتصاب.
وبحسب صحيفة "ذا صن أون لاين" ناتاشا سيربيري تعاني من كسور في الضلوع وعظام الصدر والأصابع وإصابات في الرأس، وفقر الدم بسبب نزيف حاد استمر لثلاثة أشهر من فقدان الدم كاد يقتلها، حيث اصبح وزنها 38 كيلوغراما.
وتقول ناتاشا أن "فياتشيسلاف" ضربها أول مرة بعد شهر من اجتماعهما عندما كانت بعمر 18 عاماً فقط، قبل سبع سنوات في تركيا وروسيا.
ناتاشا تعيش حاليا في ملجأ لضحايا العنف الأسري في روسيا وسط مخاوف من ملاحقتها مع طفلتيها اللتين أنجبتهما خلال فترة اختطافها، إيفا خمس سنوات، ليزا ثلاثة سنوات.
وسبق أن حاولت "ناتاشا" الهروب إلى أسرتها في "كييف"، ولكنه عاد وأخذها من جديد، وكان يضربها أمام شركائه التجاريين، ويهينها أمام الجميع ولم يسمح لها حتى بالاتصال بجيرانها، ولكنها في النهاية استطاعت الهروب مع أطفالها.
وتبحث الشرطة الروسية عن فياتشيسلاف بعد البلاغ الذي تقدمت به ناتاشا للشرطة واتهمته باحتجازها قسراً كرقيق جنسي طوال 7 سنوات عاشت خلالها جحيماً لا يطاق.