لم تقبل الأم أن يفرق الموت بينها وبين ابنتها الراحلة، فكانت تصحبها معها إلى البيت جثة هامدة لقضاء "وقت عائلي" قبل أن تعيدها إلى مستودع الأموات.
وفي إحدى المرات، ذهبت الأم أبعد من ذلك، حيث أخذت ابنتها الميتة في نزهة، وأخذت تجوب بها الشوارع وهي تحملها في كرسي أطفال متحرك.
وقالت الأم " كنت في الحقيقة متوترة من فكرة أخذها إلى المنزل، لأنني لم أكن أعلم هل سيكون ذلك صوابا، لكن كان جميلا أن تكون معنا هناك."
وتضيف الشابة المكلومة في رحيل ابنتها الوحيدة " لم يكن ذلك جميلا بالنسبة لنا فحسب، بل كان أيضا من الجيد لأفلين أن تزور المنزل."
وفي الـ 26 من الشهر الماضي، شيع الزوجان ابنتهما إلى مثواها الأخير.