قرأنا منذ أيام أخبارا سارة عن زوال الإرهاب وتطهير الموصل من داعش وعادت الأفراح إلى البلاد حتى أقدم التنظيم الإرهابي على قتل 15 شخصا في المدينة القديمة وسط الموصل بعد أن رحب سكان هذه المنطقة بعناصر من التنظيم تنكروا بزي الشرطة الاتحادية، حسب ما أفاد مسؤولون.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان: "عصابات داعش الإرهابية فتحت النار عليهم وقتلت الأطفال والنساء".
ونقلت فرانس برس عن عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار قزوله، إن "داعش يلجأ إلى أساليب مختلفة لعقاب الأهالي اذ ارتدى عدد من عناصره ملابس الشرطة الاتحادية ودخلوا منطقة الميدان والكورنيش في الموصل القديمة وهم يقودون سيارات سوداء لإيهام المواطنين بأنهم قوات أمنية عراقية محررة".
وأضاف "رحب الأهالي بهم على هذا الأساس، عندها قاموا باعتقال عدد منهم وأعدموا عددا آخر يقدر بـ 15 مواطنا من أهالي هذه المناطق".
وتخوض القوات العراقية معارك شرسة منذ أسابيع في المدينة القديمة للموصل دون تحقيق تقدم يذكر سوى تشديد الحصار عليها من المنطقتين الغربية والجنوبية.