قامت قوات إسرائيلية باعدام الأسير المحرر الشاب محمد الصالحي (32 عاما) بعد اطلاق ضابط مخابرات اسرائيلي النار على رأسه بصورة مباشرة بعد اقتحام منزله في المخيم، الفارعة بين مدينتي طوباس ونابلس شمال الضفة الغربية مما ادى الى استشهاده على الفور حيث تم نقله الى المستشفى التركي في مدينة طوباس.
تفاجأ محمد الصالحي وامه بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول اليه ظنا منه انهم لصوص وعندها اطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده امام اعين امه حيث تركوه ينزف الى أن فارق الحياة.