#أخمات_دبي #MMA_العالمية #توني_هالك_جونسون #أمير_علي_أكبر #رياضة_قتالية_إمارات
الرؤية المصرية:- يحتضن قلب دبي ليلة 23 أكتوبر النسخة 194 من بطولة "أخمات" الروسية العالمية للفنون القتالية المختلطة، في صالة "ذا أجندة"، حيث يتصدر النزال الرئيسي مواجهة ثقيلة بين الأمريكي توني "هالك" جونسون (18-9) والإيراني أمير علي أكبر (15-4)، وسط توقعات بإقبال جماهيري هائل يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لرياضات القتال.
في خطوة تعكس طموح دبي الرياضي، اختارت المنظمة الروسية "أخمات"، إحدى أبرز الجهات الترويجية في عالم MMA، الكويتية والأوروبية، المدينة الإماراتية لاستضافة هذا الحدث الضخم، الذي يجمع نخبة مقاتلين من خمس قارات في ليلة مليئة بالتحديات الجوية.
اقرأ ايضأ:-
يأتي الاختيار اعترافاً ببنية تحتية دبي المتطورة وقدرتها على جذب عشاق الإثارة، خاصة مع شعبية متزايدة لرياضات القتال في الخليج، حيث شهدت الإمارات ارتفاعاً بنسبة 30% في مشاهدات MMA خلال العام الماضي وفق إحصاءات الاتحاد الدولي للفنون القتالية.
يسرق النزال الرئيسي الأضواء بمواجهة وزن ثقيل تجمع بين قوة "هالك" جونسون، البطل السابق الذي يعود بثمانية عشر انتصاراً يعكس خبرته في الضربات الثقيلة، وأمير علي أكبر، المصارع الإيراني الذي يدخل الحلبة بثقة عالية بعد إيقافه لخصمه في أغسطس الماضي، سعياً للعودة إلى قمة التصنيفات العالمية. "هذه المواجهة ليست مجرد نزال، بل صدام حضارات رياضية"، يقول مدرب جونسون في تصريح لـ"الرؤية المصرية"، مشدداً على أن الطموح نحو اللقب سيجعلها أحد أكثر النزالات إثارة في تاريخ "أخمات".
لا تقتصر الأمسية على الثقيلين؛ فالنزال الفرعي يشهد صداماً برازيلياً روسياً بين علي باغوف (34-12)، الخبير في القتال الأرضي، وديفي راموس، نجم الجوجيتسو البرازيلي، في فئة 165 رطلاً، حيث يتوقع الخبراء إخضاعاً مبكراً يبرز المدرسة الروسية أمام البراعة اللاتينية. كما ينتظر الجمهور الظهور الأول للأيرلندي جيمس غالاغر (13-3)، الموهبة الصاعدة المعروفة بإنهاء الخصوم على الأرض، في مواجهة وزن ريشة أمام علي القيسي (16-9)، مما يضيف لمسة شبابية إلى البطولة.
تتوسع البطولة لتشمل عشر مواجهات متنوعة، من وزن الذبابة إلى الثقيل، بما في ذلك نزال أراش صادقي ضد كليدسون أبريو في الثقيل، وشاميل باسايف ضد حميد أميري في ريشة، معظمهم يتنافسون على فرص للقب أو تصنيفات عالمية. هذا التنوع يجعل "أخمات 194" حدثاً شاملاً يجذب آلاف الزوار، بما في ذلك مواطنين إماراتيين ومقيمين ومغتربين، مدعوماً بحملة ترويجية ناجحة عبر وسائل التواصل شهدت تفاعلاً يفوق المليون مشاهدة في أسبوعين.
يؤكد مسؤول في لجنة التنظيم الإماراتية أن استضافة مثل هذه البطولات تعزز الاقتصاد الرياضي، مع توقعات بإيرادات تفوق 5 ملايين درهم من التذاكر والإعلانات، بالإضافة إلى تعزيز السياحة الرياضية التي ساهمت بنسبة 15% في نمو قطاع الترفيه بدبي العام الماضي. "دبي ليست مجرد مضيف، بل شريك في صناعة الرياضة العالمية"، يضيف الخبير، مشيراً إلى أن المدينة نجحت في جذب منظمات مثل UFC وPFL سابقاً، مما يعكس قدرتها على دمج الثقافة المحلية مع المعايير الدولية.
مع اقتراب الافتتاح، تتسارع حجوزات التذاكر عبر المنصات الرسمية، وسط حماس يتجاوز الحدود الإقليمية. هل يصبح هذا الحدث بوابة لدبي لاستضافة المزيد من البطولات العالمية، محولاً الشرق الأوسط إلى عاصمة جديدة لـMMA؟