#مصر_أمن #انتحار_النيل #شائعات_اختطاف #كوبري_أكتوبر
الرؤية المصرية:- كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، أن ادعاءات اختطاف شخص أجنبي في القاهرة وإجباره على تصوير فيديو لطلب فدية، مجرد شائعات، إذ تبين أن الواقعة انتحار بالقفز في نهر النيل من أعلى كوبري أكتوبر.
انتشرت على مواقع التواصل منشورات تزعم اختطاف الرجل الأجنبي وإكراهه على توجيه رسالة فدية، مما أثار قلقاً واسعاً. سرعان ما ردت الداخلية ببيان رسمي عبر صفحتها على فيسبوك، مؤكدة تلقي بلاغ من نجله بتغيبه عن المنزل.
أجرت الأجهزة الأمنية تحريات مكثفة، شملت تتبع خطوط سير المتغيب، لتكشف أنه قفز عمداً في مجرى النيل بدائرة قسم شرطة قصر النيل، دون أي تدخل خارجي. دعمت التحقيقات بمقطع فيديو يوثق اللحظات الأخيرة للواقعة، مما أنهى الجدل حول الاختطاف.
عثرت قوات الإنقاذ النهري على جثمانه، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، مع تولي النيابة العامة التحقيق الكامل.
أكدت مصادر أمنية لـ"CNN عربية" و"الدستور" و"مصراوي" أن لا شبهة جنائية، وأن التحريات أغلقت الباب أمام أي سيناريوهات أخرى.
تسلط الحادثة الضوء على سرعة استجابة الأجهزة الأمنية المصرية للشائعات المتداولة، خاصة تلك التي تستهدف تشويه صورة الأمن في العاصمة.
يعكس التعامل المهني مع الواقعة كفاءة عالية في كشف الحقائق، مما يعزز الثقة في قدرة الدولة على حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
يأتي هذا الرد الرسمي في وقت تشهد فيه وسائل التواصل انتشاراً سريعاً للمعلومات المغلوطة، مما يستدعي يقظة أكبر من الجميع للتحقق قبل التداول. تؤكد وزارة الداخلية التزامها بكشف ملابسات أي حادث، مهما كانت الشائعات المحيطة به قوية.