أوظبي، الإمارات العربية المتحدة:- إلقاء الرسائل في البحار والمحيطات كان من الطقوس القديمة، وقد قام شاب أمريكي بإلقاء رسالته، التي وضعها في قارورة زجاجية، في المحيط الأطلنطي، وربما كان لا ينتظر جوابا، لكن المفارقة أن جاءه الرد بعد تسع سنوات.
ماذا كان مضمون الرد؟، على الرسالة التي أرسلها ماكس فريدينبورغ، وهو في عمر العاشرة، ورماها بشكل عشوائي في مياه لونغ بيتش في روكبورت بولاية ماساتشوستس.
فريدينبورغ في رسالته قال: أبلغ من العمر 10 سنوات، وأحب التفاح والبحر. لوني المفضل هو الأزرق، وأعشق الحيوانات والسيارات. من فضلك رد عليّ.
فريدينبورغ تلقى ردًّا على رسالته، مشيرًا إلى أن صاحب الرد كان شخصًا من فرنسا، وأن الرجل، الذي يدعى "جي دوبوا"، عثر على القنينة في البحر على الساحل الغربي لفرنسا، وقرر أن يرد عليه.
وواصل بقوله: "لم أصدق نفسي حين قرأت رسالته لأول مرة. قلت (يا إلهي، أمنيتي حين كنت طفلاً تحققت الآن). هذا أمر جنوني".
وقال دوبوا في رده: "عثرت على القنينة في أحد البحار بين كونتيس وميميزان. يبدو أن الأمر استغرق 9 سنوات، ونحو 6 آلاف كيلومتر لتصل هذه القنينة إلى هنا".
فهل رد جي جوبوا على فريجينبورغ، بعد تسع سنوات، مفيدا؟