البريطانية “بيث غودير” حينما كانت مراهقة في السادسة عشرة من عمرها غطت في نوم عميق، لستة أشهر متواصلة.
ورغم أنها أصبحت الآن في الـ22 من عمرها، إلا أنها لا تزال تعاني من الحالة ذاتها، ولكن بشكل مخفف.
بيث غودير، تنام الآن نحو 22 ساعة يومياً، دون أن يتمكن أحد من إيقاظها.
والدة الفتاة تقول: “غالباً ما تستيقظ من النوم فاقدة للذاكرة جزئياً، وتسأل عن مكان تواجدها، بالإضافة إلى ذلك فإن مزاجها يصبح حاداً بعد استيقاظها بدقائق قليلة”.
في هذه الأيام، دخلت بيث في مرحلة جديدة من السبات منذ ما يقارب الشهرين ونصف الشهر، ولا أحد يعلم متى ستنهض من سباتها.