أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة- حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين، المحظور في مصر والمصنف إرهابيا، طارق رمضان اعترف بأنه حاول فعلاً "إغواء" المرأة التي تَقَدمت بشكوى ضده بتهمة اغتصاب وقعت قبل عدة أعوام.
ثلاثة من قضاة التحقيق في محكمة بالعاصمة باريس استمعوا طيلة ثماني ساعات إلى المتهم والضحية كريستيل، وهي المرأة الثانية في سلسلة فضائح وشكاوى تلاحق حفيد مؤسس الإخوان بفرنسا وسويسرا.
وكانت كريستيل قد رفعت دعوى قضائية ضد طارق رمضان في أكتوبر سنة 2017، وسط مساندة حقوقية دعت إلى عدم التساهل مع "الأكاديمي المزيف".
وأضاف: "رمضان" حاول أن يقلل من شأن ما ضلع فيه؛ فتحدث عن قيامه بـ"إغراء جنسي وافتراضي"؛ معتبراً أن اتهامات الاعتداء الموجهة ضده مجرد أكاذيب.
وبعد اعتراف طارق رمضان، المحامون أصبحوا في موقف حرج بعدما كانوا يقولون أن إعتقال موكلهم كان مؤامرة، كما قال البعض أن المتهم لم يكن على أي صلة بالمدعية.