كانت المرأة البريطانية، لوسيندا ميثوين-كامبل، البالغة من العمر 58 عاما والتي تنحدر من مدينة سوانسي، قد عرفت من الطبيب الجراح أن مبيضيها "كانا في الطريق" خلال الجراحة في بريستول.
وظلت المرأة متألمة لعدة سنوات، لكن الجراحة جعلت الألم أسوأ، بحسب ما قاله الطبيب الشرعي.
وقد أجرت ميثوين-كامبل جراحة في مستشفى سباير الخاص في 2016، على يد الجراح توني ديكسون، الذي يتمتع بسمعة عالمية في علاج اضطرابات الأمعاء.
ولكنه الآن أوقف عن العمل في مستشفيين في مدينة بريستول، وتحقق معه هيئة التأمين الصحي في بريطانيا، والمجلس العام للأطباء بشأن الجراحة.
وأبلغت ميثوين-كامبل فيما بعد صديقها السابق بأنه "لا يبدو أن هناك خلاصا من الألم"، بعد استئصال مبيضيها بدون موافقتها خلال عملية جراحية لعلاج اضطرابات في الأمعاء.
وورد في التحقيق أن ميثوين-كامبل شنقت نفسها في غرفت منزلها العلوية.
وقال فيليب تشاتفيلد، وهو صديقها السابق الذي كان يعيش معها لفترة "استمرت الآلام وازدادت سوءا ولم يكن هناك أحد فيما يبدو يستطيع مساعدتها في حل المشكلة".
وأضاف أن "الجراح ديكسون أجرى الجراحة في 2016 لكنها لم تكن ناجحة، وتسببت في عيشها في عذاب. ثم أجريت لها جراحة لاحقة زادت الأمور سوءا".
وتركت ميثوين-كامبل ملحوظة مكتوبة لابنها البالغ 19 عاما تقول فيها: "آسفة جدا يا أنغس، إنني أحبك، فأنت أفضل ابن على الإطلاق".