"روزالى أفيلا"، طفلة أمريكية، 13 عاما، انتحرت وتركت رسالة لوالدتها، وقالت:" أنا أحبك، أمي، وأنا آسفة إذا رأيتني في هذا الوضع، ومن فضلك لا تنشري أي صور لي في جنازتي".
وروى والدها "فريدي" القصة قائلا:" إن أشقاءها صعدوا إلى غرفتها التي خرجت منها أصوات الموسيقى والعزف، وطرقوا الباب إلا أنها لم تستجب، وبعد دقائق سمع صوت صراخ هستيري، حيث وجدوها معلقة من رقبتها بحبل، في مشهد لن ينسى أبدًا".
السبب وراء انتحار الطفلة "روزالى" هو سخرية أصدقائها من لونها وأسنانها قائلين إليها إنها قبيحة، مما شكل ضغطا نفسيا كبيرا عليها، حيث كانت الطفلة لا ترغب في النظر إلى المرآة لأنها تشعر بالحزن من شكل أسنانها ولونها الداكن.
ومع استمرار السخرية، بدأت روزالي في التفكير بالانتحار، بسبب ترسخ إحساس لديها بكونها قبيحة كما يؤكد لها زملاؤها في المدرسة بشكل دائم.
ووفقا للتقرير، تخطط الأسرة الآن لتقديم دعوى "وفاة غير مشروعة" ضد المنطقة التعليمية بسبب "إهمالها وعدم اتخاذ التدابير المناسبة لحماية روزالي مما تعرضت له من زملائها في المدرسة"، مؤكدين أنها ضحية السخرية، وأن المدرسة لم تضمن سلامتها النفسية ولم تنتبه لما يقوم به زملاؤها.