تونس/ عوض سلام/ زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس كانت مثيرة للجدل سواء على المستوى الداخلي في تونس أو على المستوى العربي، إضافة إلى مراسم الإستقبال من طرف الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
فقد انقلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التونسي الباجي قايد السبسي بقصر قرطاج، على الرئيس السوري بشار الأسد، وقال أن حل الوضع المتأزم في سوريا لا يمكن أن يتحقق في ظل بقاء الرئيس بشار الأسد بالحكم، قائلا "لقد مارس بشار إرهاب الدولة، وقتل قرابة مليون مواطن سوري، وبقاؤه في الحكم ظلم للسوريين ولضحاياهم".
وأضاف "بشار الأسد إرهابي، مارس إرهاب الدولة، ولا يمكن أن نجعله جزءا من الحل، لأننا نكون قد ظلمنا القتلى وذويهم إذا اعترفنا به حاكما لسورية".
وردت وزارة الخارجية السورية على أردوغان، واتهمته بدعم جماعات إرهابية تقاتل الأسد في الحرب.
وكان الرئيس التركي قد رفع إشارة رابعة خلال استقباله في القصر الرئاسي في تونس، وفي إجابة عن سؤال لم يتم طرحه خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباح الأربعاء 27 ديسمبر 2017 بقصر قرطاج، قال رئيس الجمهورية التونسي الباجي قائد السبسي إنّ الرايتان التونسية والتركية تتشابهان في اللون الأحمر والنجمة والهلال.
وتابع "ليعلم الجميع، لدينّا علم واحد في تونس لا اثنين لا ثلاثة لا أربعة لا خمسة ... وعنّا علم تركيا".
وفهم البعض أنّ ما قاله السبسي هو ردّ غير مباشر على نظيره التركي الذي قام برفع شعار رابعة خلال تحيّته الصحفيين في قصر قرطاج.
أردوغان قام بنفس الحركة 3 مرّات خلال الزيارة التي قام بها إلى الخرطوم في إطار جولته الإفريقية.