نفت الشرطة الأمريكية أن تكون مجزرة كنيس تكساس عمل إرهابي وقالت أن الدوافع "عائلية وليست دينية أو سياسية أو عرقية".
وقال مارتن فريمان - المدير الاقليمي لقسم الأمن العام في شرطة تكساس في مؤتمر صحافي "هذا لم يكن حدثا من دوافع عنصرية، ولا دافع دينية. كان هناك خلاف عائلي بين المهاجم وعائلة حماه".
وأوضح أن "حماة المشتبه كانت تصلي داخل الكنيسة"، مضيفا أن مرتكب المجزرة كان قد أرسل لها "رسائل نصية تهديدية في وقت سابق" لتنفيذ المجزرة.
وأكدت الشرطة في ولاية تكساس أن منفذ المجزرة، الذي كشفت عن هويته وهو الشاب ديفين باتريك كيلي (26 عاما) من إحدى ضواحي مدينة سان أنطونيو، كان يحمل رشاشا أوتوماتيكيا ويرتدي سترة واقية ضد الرصاص عندما قام بإطلاق النار على الجمود داخل الكنيسة المعمدانية.
ويعيش في قرية ساذرلاند سبرينغز نحو 400 شخص، وتقع نحو 48 كيلومترا جنوب شرق سان أنطونيو.