تطورات جديدة شهدتها قضية الشيخ المغربي محمد الفيزازي والفتاة حنان زعبول، حيث رفعت عائلة الفتاة دعوى قضائية ضد الشيخ، بعد حوالي أسبوع من خروج قصتهما المثيرة للجدل إلى العلن في المغرب.
واتهمت “حنان” الفيزازي، باستغلالها وتحريض أشخاص على اختطافها والاعتداء عليها.
وقال رشيد زعبول، شقيق حنان، إن العائلة ستخرج للإعلام، وستعقد “ندوة صحفية” بمدينة الرحمة، لشرح ملابسات القضية والكشف عن تفاصيل الدعوة القضائية التي قدمتها المشتكية.
ومن المنتظر أن تنتقل حنان برفقة عائلتها إلى مدينة طنجة، بعدما تم استدعاؤها من لدن الشرطة القضائية للاستمتاع إليها.
وتواصل المصالح الأمنية ذاتها، تحقيقاتها في الاتهامات التي وجهتها حنان، بتورط الشيخ الفيزازي في قضية اختطافها واحتجازها واغتصابها.
وانتشرت قضية “الشيخ والفتاة” على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت في تصريحات صحافية أنه تزوجها لمدة خمسة أشهر “بالفاتحة”، وأسكنها بمقر جمعية تحتوى على كتب وسرير واحد، وكان يزورها فيه ساعة كل يوم، وهو ما نفاه الفيزازي، قبل أن يتراجع عن جميع أقواله.