مدينة الحويجة العراقية، 230 كيلومترا شمال شرق بغداد، أحد آخر معقلين لتنظيم الدولة هناك، شرع الجيش العراقي في عمليات تطهيرها، وذلك بعد أقل من شهر من إعلانها بسط كامل سيطرتها على محافظة نينوى في شمال البلاد.
هذه العمليات أعلن عنها رئيس وزراء العراق حيد العبادي في بيان "مع فجر يوم عراقي جديد، نعلن انطلاق المرحلة الأولى من عملية تحرير الحويجة وفاءً لعهدنا لشعبنا بتحرير كامل الأراضي العراقية وتطهيرها من عصابات داعش الإرهابية".
وتقع الحويجة على بعد 230 كيلومترا شمال شرق بغداد و45 كيلومترا من مدينة كركوك الغنية بالنفط، وإلى الجنوب الشرقي من مدينة الموصل، ويسكنها حوالي 70 ألف نسمة يمثلون غالبية مطلقة من العرب السنة. كما أن المدينة تقع أيضا على امتداد طريقين رئيسيين يصلان بغداد بمحافظة نينوى وإقليم كردستان.
وقد بدأت القوات العراقية بعمليات قصف مدفعي، تزامنا مع تقدم الجيش باتجاه ناحية الشرقاط، جنوب غرب الحويجة.
ولا يزال الجزء الشرقي لبلدة الشرقاط في محافظة صلاح الدين والذي يجاور الحويجة، تحت سيطرة تنظيم الدولة، وهو مشمول بالمرحلة الأولى من العمليات.