بدأت أعمال العنف في الجزائر تتصاعد هي وقعت المحاولة الثانية لتنفيذ اعتداء انتحاري ضد مقر للشرطة منذ مطلع السنة في الجزائر، وفي شباط/فبراير 2017 تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداء انتحاريا تم احباطه ضد مديرية أمن في القسنطينة على بعد حوالى 430 كلم شرق العاصمة.
وآخر تلك الأحداث الإرهابية أن شرطيا جزائريا ضحى بحياته لإنقاذ مديرية أمن من هجوم إرهابي، حسب ما افادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية.
وقالت الوكالة "خلف الاعتداء الإرهابي الذي استهدف صباح الخميس مقر أمن ولاية تيارت وفاة الشرطي المكلف بالحراسة ومنفذ الاعتداء" بحسب ما علم لدى المديرية العامة للأمن الوطني.
وأضافت "حاول إرهابي كان يحمل حزاما ناسفا الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه".
واستهدف الاعتداء مديرية الامن في تيارت ونقلت الوكالة عن ادارة الشرطة ان الانتحاري المسلح منع من دخول المبنى من قبل شرطي ارتمى عليه فقضى في الانفجار.