المعلمة الأمريكية شارون ريجولي، كانت تقضي عطلتها في المكسيك، رفقة ابنتها وصديقتها بداية أغسطس 2017، استأجرت منزلاً خاصاً به شرفة، وأثناء جلوسها في الشرفة، ألقت عليها ابنتها طرفة، فانفجرت بالضحك، وفقدت توازنها، فسقطت على ظهرها.
وانزلقت إلى الوراء نحو حافة الشرفة، التي كانت مصممة على شكل مقعد طويل، وسقطت من أعلى.
تم نقل المعلمة "ريجولي" المصابة بجروح خطيرة من المكسيك إلى الولايات المتحدة، حيث ظلت على أجهزة الإعاشة لمدة سبعة عشر يوماً، ورغم جهود الأطباء لم تستطع السيدة البالغة 50 عاماً التعافي من جروحها البليغة والخروج من حالة الغيبوبة.
وفي النهاية اضطرت أسرتها إلى السماح للأطباء بفصل الأجهزة، وقامت أسرتها بالتبرع بأعضائها لخمسة أشخاص.