" #فتاة_كبري_العباسية"، تعود المارة مشاهدتها هناك بملابس رثة، وساهمت حملة أطلقها مغردون في التعرف على الفتاة وإنقاذها من التشرد.
الفتاة التي اعتاد المارة مشاهدتها تحت "الكبري" في الأسابيع الأخيرة، تنتمي إلى أسرة ميسورة، وتجهل حتى اللحظة الظروف التي دفعت بها إلى التشرد.
الفتاة تدعى سلوى، وأسهمت جهود قامت بها جمعية مصرية في إنقاذها من التشرد، حسب ما قاله مغردون.
وقالت صحف مصرية إن الشرطة استمعت إلى الفتاة التي تعرف عليها أهلها لكنها رفضت العودة إلى المنزل، مفضلة البقاء في مسكن الجمعية الخيرية.
وتتحدر الفتاة من مدينة المحلة بدلتا مصر، وعلى ما يبدو فقد تعرضت لصدمة نفسية، جعلتها تفضل الشارع على العودة إلى منزل أسرتها، وفق بعض المغردين.