منزل نصفه في أمريكا والنصف الآخر في كندا، يعود تاريخه إلى عام 1782، وتبلغ مساحته 7000 قدم مربع، يحتوي على خمس شقق ويقع بالتحديد بين منطقة "بيبي بلين" الأميركية وبين مدينة ستانستيد الواقعة في منطقة الكيبيك الكندية.
الأسرة المالكة للمنزل تقترح مبلغ 109 آلاف دولار أميركي، وقد يحتاج من يشتريه إلى إدخال بعض الإصلاحات عليه، حسب ما نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية.
المنزل معروف بـ"المخزن الحجري القديم"، حيث كان مالكه الأول تاجرا يخصصه لبيع بعض المنتجات التجارية للأميركيين والكنديين.
ويحاول الزوجان برايان وجون ديمولين إيجاد من يشتري منهما المنزل، فبعد بلوغهما الـ 70 عاما، قررا بيعه والذهاب إلى أونتاريو لقضاء ما تبقى من عمرهما مع أحفادهما.
ورغم أن الزوجين يحملان الجنسية الكندية والأميركية معا، إلا أن ذلك لا يعني أن المالك الجديد سيصبح مواطنا أميركيا وكنديا في نفس الوقت، حسب نفس الصحيفة.
ومن عيوب المنزل أنه يوجد في منطقة تعرف انتشارا واسعا لحراس الحدود الأميركيين والكنديين، وزادت التدابير الأمنية المتشددة حول المنزل والمناطق المجاورة له بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001.