على هامش #بيروت_برايد، في #لبنان وهو أول نشاط من نوعه بالعالم العربي يقيمه #المثليون بعيدا عن الأضواء خشية تهديدات، تحدث بعضهم عن هذا النشاط وعن أنفسهم ضمنه
هم مجموعة من المناصرين لحقوق المثليين و#التنوع_الجنسي أقاموا هذا النشاط، بعيدا عن الاضواء خشية من اي تدخل للإسلاميين او القوى الأمنية.
ليا، إحدى المشاركات في النشاط الأخير لمنصة "بيروت برايد"، تقول"لم نستطع أن ننظم مسيرة حقيقية لفخر المثليين لأن السلطات لم تسمح لنا بذلك".
وعوضا عن التظاهرة التي عادة تعرف في دول العالم بـ"مسيرة فخر المثليين" (غاي برايد بارايد)، اكتفى الناشطون في لبنان بتنظيم لقاء ظهرا بعيدا عن الأضواء في مدينة البترون الساحلية شمال بيروت.
ليا، في العشرينات من عمرها أضافت "هذا مكان خاص لا احد يستطيع أن يزعجنا هنا، بإمكاننا أن نختتم البرايد من دون ضرر او ضغط او تهديدات".
وأشارت الى أنها كانت تلقت شخصيا تهديدات عندما اكتشفت القوى الأمنية أنها سحاقية بعدما وجدت الشرطة هاتفها الجوال المسروق وقرأت محتوى رسائل متبادلة مع حبيبتها.
وتابعت "قالوا لي إنهم بإمكانهم توقيفي بتهمة خرق القانون".
اندي، احدى المنظمات في "بيروت برايد"، قالت "تعرضنا للكثير من الضغوط وتلقينا تهديدات عدة".
وألغي مؤتمر كان مقرراً على هامش اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية الجنسية والتحول الجنسي بعد تهديدات من هيئة إسلامية بتنظيم تظاهرات امام مقر عقد المؤتمر.
آندي اعتبرت "هذا الاسبوع كان وسيلة لاختبار المجتمع اللبناني".
اندريه (18 عاما) حضر اللقاء الذي اعتبره اعلانا لهويته الجنسية. وقال وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة، "لن أخفي هويتي مرة اخرى".
ويثير موضوع المثلية الجنسية حساسية في الأوساط المحافظة، مع أن لبنان يعتبر "أكثر تساهلاً" مع المثليين مقارنة بدول عربية اخرى.
ورغم ذلك، تنفذ قوى الأمن بانتظام مداهمات في ملاه ليلية وأماكن أخرى يرتادها المثليون.
وغالبا ما يكون هؤلاء موضع سخرية في المجتمع والبرامج التلفزيونية ويتعرضون لفحوص طبية مذلة خلال توقيفهم.
ويطالب الناشطون الذين يدافعون عن حقوق المثليين بإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني التي تعتبر أن العلاقات الجنسية "المنافية للطبيعة" غير مشروعة وتفرض على ممارسيها عقوبة بالسجن قد تصل الى عام.
وتقدم منصة "بيروت برايد" نفسها كـ" أوّل برايد في العالم العربي" وتمحورت حول اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليّة والتحوّل الجنسي.